قصة ما سر الطفل ابن العائلة الغنية المختطف الجزء الاول

 

قصة  ما سر الطفل ابن العائلة الغنية المختطف الجزء الاول

 -مرحباً بكم في مدونة قصص مخيفة، الوجهة الأولى لمحبي الإثارة والرعب! نقدم لكم مجموعة مميزة من قصص الرعب المستوحاة من الواقع، والأساطير المرعبة، حيث يتداخل الغموض مع الحقيقة. سواء كنت من عشاق قصص الجن، أو تبحث عن قصص رعب حقيقية، أو حتى قصص أنيميشن مثيرة، ستجد هنا ما يأسر خيالك. تابع أحدث قصص الرعب المكتوبة والمصورة، واستعد لجرعة من التشويق مع كل قراءة. هذه المدونة مخصصة لعشاق قصص الرعب بأنواعها، من قصص الجرائم إلى القصص المؤثرة وقصص الجن، لنمنحكم تجربة فريدة من الخوف والغموض.

عصابة متكونة من ثلاث أشخاص مختصة في إختطاف الاطفال وبيع أعضاءها في سوق السوداء او يطلبون من أهلهم دفع الفدية لأطلاق صراحهم زعيم العصابة يدعى قاسم شخص عصبي لا يعرف الرحمة والعقل المدبر لكل عمليات الاختطاف ومساعديه شخصان الاول يدعى رمزي  والثاني يدعى أشرف

كانو يترددون بين الاحياء الشعبية التي ينتشر فيها الأطفال بين الازقة وتكون الاعين فيها غير مراقبة لما يحصل في الجوار وحينما يدخلون الى الاحياء يترصدون كل مداخل ومخارج الشوراع ويراقبون ضحيتهم بأحكام

وقد تستمر المراقبة اسابيع وأيام واحيانا ينتظرون الطفل حتى يبتعد عن رفقاه ويصبح غير مراقب هنا يصبح صيدهم أسهل  ويخطفونه في لمح البصر الى داخل سيارة ذات زجاج عازل واحيانا يستخدمون أساليب الاغراء بالحلويات والنقود حتى يستدرجوا الطفل ويخطفونه

وضعوا خطتهم لاختطاف أحد الأطفال بعد مراقبته لاسابيع وعرفوا انه من أسرة غنية يمكن ان تدفع مقابل حريته الملايين بالنسبة إليهم هذا هو المطلوب

انتظرو حتى المغرب وبقوا ينتظرون ان ينشغل الاطفال باللعب فيخطفون الطفل خلسة عنهم إلتفت أشرف إلى زميله رمزي وقال  أترى ذلك الطفل صاحب القميص الاسود هناك الذي  يجلس وحيدا بعيدا عن الاطفال

أجاب  نعم ...مابه ؟

قال هو نفسه الطفل الذي رأيته ذلك اليوم يخرج من إحدى الفيلات القريبة من هنا والذي طلب منا الزعيم ان نخطفه

هل انت متأكد انا لا أرى وجهه جيدا فهو يعطينا ظهره 

قال  نعم متأكد انه هو ولكن لماذا تترك أسرة غنية إبنهم في شارع من دون رقابة...

فقال  رمزي على الفور لا يهمنا إن تركوه من دون رقابة فهذا سيسهل من عملنا دعنا نتقدم نحوه ببطء ونغلق فمه ونحمله الى السيارة 

تقدم أشرف ورمزي نحو الطفل الذي لم يكن مهتم بقدومهم نحوه ثم وضعوا يدهم على فمه فلم يصرخ فحملوه نحو السيارة بسرعة واغلق الباب و إنطلقوا به الى حيث ينتظرهم زعيمهم قاسم..

في الطريق إلتفت رمزي نحو أشرف وقال هل لاحظت شيء غريب على هذا الطفل هو لم يبكي ولم يصرخ بل حتى حينما حملناه إلى السيارة لم ينتفض ولم يقاوم ربما هو طفل متوحد أو معاق ؟

ضحك أشرف وقال  بالعكس يا غبي هذا نوع من الاطفال هو من يسهل لنا مهمتنا تصور لو إختطفنا طفل اخر واصبح يصرخ ويبكي كان سيكشف امرنا

إلتفت رمزي نحو الطفل وسأله ما أسمك يا صغيري وكم عمرك 

لم يجب الطفل على سؤال رمزي وظل صامت يحدق من نافذة السيارة ولم يكن يبدو عليه اي خوف او إرتباك فقال رمزي على الفور يبدوا ان هذا الطفل متوحد فعلاً هو لا يتكلم ولا ينفعل حتى انه يجلس بشكل هادئ كأنه بين أسرته وغير مبالي....  بينما كان الجميع نائمين في تلك الليلة الهادئة داخل المنزل الذي استخدمته العصابة كملجأ لهم، بدأت أصوات غريبة تصدر من غرفة القبو حيث كان الطفل محتجزًا. كان الصوت أشبه بخطوات خفيفة تدوي في الظلام، لكن لم يكن أحد من أفراد العصابة مستيقظًا ليسمعها. في الظلام الدامس، ظل الطفل جالسًا في زاوية الغرفة، هادئًا كما كان دائمًا. لم يظهر عليه أي قلق أو خوف، بل كانت عيناه تراقبان السقف بتأمل غير مفهوم.


فجأة، ارتفع صوته بهدوء غير طبيعي وقال كلمة واحدة فقط بصوت منخفض، ولكنها سمعها قاسم الذي كان في الغرفة المجاورة. استيقظ قاسم من نومه بشعور غريب، شعر وكأن شخصًا يراقبه. فتح الباب بحذر واتجه نحو القبو بخطوات ثقيلة. عندما دخل الغرفة، وجد الطفل جالسًا في نفس المكان، ينظر نحوه بلا حراك.


أشرف ورمزي استيقظا بدورهما، فقد كانا ينامان في غرفة قريبة، وجاءا ليتحققا مما يحصل. سألهما قاسم بصرامة: "هل سمعتما شيئًا غريبًا؟" فأجابا بالنفي، مؤكدين أن كل شيء كان هادئًا. إلا أن قاسم لم يكن مرتاحًا، فشيء ما في هذا الطفل كان يثير قلقه. اقترب منه وقال بصوت منخفض: "من أنت؟" لكن الطفل لم يرد. ظلت عينا الطفل مثبتتين على قاسم، بلا أي تعبير، وكأنما كان يدرس ملامحه بدقة.


في تلك اللحظة، اتخذ قاسم قرارًا حاسمًا، فقال لأشرف ورمزي: "سننهي هذا الأمر بسرعة. لا أريد أي مشاكل قد تترتب على هذا الطفل. في الصباح، ستتصلون بعائلته وتطلبون الفدية. وإذا لم يتجاوبوا سريعًا، سنبيع أعضاءه". كان القرار قاسيًا كالمعتاد، فزعماء العصابات مثل قاسم لا يعرفون الشفقة.


مع بزوغ فجر اليوم التالي، خرج أشرف ورمزي من المنزل وذهبا إلى الحي الذي يسكن فيه الطفل. كانت المنطقة تعج بالحركة، لكنهم تمكنوا من البقاء غير مرئيين بينما يراقبون عن كثب ردة فعل عائلته. وكما كان متوقعًا، كان المنزل في حالة فوضى. أفراد الأسرة كانوا يبحثون عن الطفل بكل مكان، بينما سيارات الشرطة كانت تمرّ بالشوارع القريبة، لكن دون جدوى.


قرر رمزي أن الوقت قد حان. اتصل بأحد أرقام العائلة المسجلة لديهم، وكانت نغمة الهاتف تدوي في أذنه كأنها ساعات رملية تحسب وقت موت الطفل. أجابت الأم أخيرًا بصوت مختنق، كان واضحًا أنها في حالة انهيار. قال رمزي بهدوء جاف: "إذا أردتم رؤية ابنكم مرة أخرى، استمعوا جيدًا. سنتصل بكم في وقت لاحق لنخبركم بالمبلغ المطلوب. لا تحاولوا الاتصال بالشرطة، وإلا سيكون مصير ابنكم في يدنا". وأغلق الهاتف قبل أن تستطيع الأم الرد.


عاد رمزي وأشرف إلى المنزل وأخبروا قاسم بتفاصيل الاتصال. كان قاسم يجلس في زاوية الغرفة، يدخن سيجارة بتفكير عميق. هز رأسه وأجاب: "جيد. الآن ننتظر ردهم، وإذا لم يتعاونوا، نعرف ما علينا فعله".


في هذا الوقت، كان الطفل في القبو، هادئًا كما كان دائمًا. لكن هذه المرة، كانت عيناه مثبتتين على باب الغرفة كأنه ينتظر شيئًا.


يتبع .........

اكتب رئيك في الموضوع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم