أرض الأشباح.. من يجرؤ على شراء اللغز الذي حيّر الجميع؟







في أرض مهجورة، بعيدة عن العمران، حيث لا يجرؤ أحد على الاقتراب، يقف رجل واحد مستعداً لشراء المستحيل.. فما السر الذي يعرفه عن هذه الأرض التي يهابها الجميع؟


اللقاء الغامض

في صباح يوم ضبابي، وقف "فتحي" أمام بوابة الأرض المهجورة، تلك التي تبعد عن أقرب منطقة سكنية مسافة لا يستهان بها. كان "عوض" حارس المنطقة أول من صادفه.


عوض: "والله يا باشا لا أعلم لمن هذه الأرض، أنا هنا فقط لأحرسها."

فتحي: "حسناً، هل من أحد يعرف؟"

عوض: "هناك العم سالم، فهو هنا منذ زمن طويل، ربما يعرف الجواب."


لم ينتظر فتحي طويلاً حتى ظهر "سالم"، الرجل العجوز الذي يحمل في عينيه نظرة تعرف أكثر مما تقول.


في غرفة العم سالم

دخل فتحي الغرفة الصغيرة المتواضعة التي يعيش فيها سالم، حيث رائحة القهوة السادة تفوح في الجو.


سالم: "إذن.. أنت تريد معرفة مالك هذه الأرض؟ قبل ذلك، دعني أعرف من أنت ولماذا تهتم بهذا المكان؟"

فتحي: "أريد شراءها."


سكت سالم للحظة، ثم ضحك ضحكة مكتومة.


سالم: "كلها؟! حتى نحن؟"

فتحي: "نعم، أنت وعوض أيضاً."








التحذير الغامض

سالم: "لكن.. هل تعرف تاريخ هذه الأرض؟ هل تعرف لماذا هي خالية رغم مساحتها الشاسعة؟"

فتحي: "أعرف كل شيء، ولهذا أنا هنا."


غادر فتحي المكان تاركاً سالم في حيرته، بينما كان عوض يتساءل:


عوض: "من هذا الرجل، ولماذا يريد شراء أرض لا يوجد حتى سوبرماركت قريب منها؟"



سالم: "هذا ليس رجلاً عادياً.. هو يعرف شيئاً لا نعرفه."


13 مليون.. ومغامرة لا يعرف نهايتها أحد

في اليوم التالي، استيقظ فتحي في فيلته الفاخرة، حيث النوافذ المطلة على حديقته الخاصة. كان اليوم الذي سيغير كل شيء.


اتصل بمصطفى شريكه:


فتحي: "استعد، سنسحب 13 مليون من البنك اليوم."

مصطفى: "هل أخبرت والدك؟"

فتحي: "سيوافق حين يرى ما سأفعله."


وبعد نقاش طويل مع والده "عدلي"، الذي كان قلقاً من المجازفة بمبلغ ضخم، اقتنع أخيراً.


عدلي: "ربنا يسترها.. اذهب."


الموعد المصيري

في الساعة الحادية عشرة، وصل فتحي إلى الأرض مرة أخرى، حيث كان سالم في انتظاره.


سالم: "المالك سيأتي بعد قليل.. هل أنت مستعد؟"

فتحي: "لقد انتظرت هذه اللحظة طويلاً."


الخاتمة المثيرة

ما الذي يعرفه فتحي عن هذه الأرض؟

لماذا يصر على شرائها رغم كل التحذيرات؟

ومن هو المالك الحقيقي الذي لم يره أحد من قبل؟


اللغز لم ينته بعد.. فالقادم أعظم!


لمزيد من القصص الغامضة، تابعنا.. فالحقيقة قد تفوق الخيال!

اكتب رئيك في الموضوع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم