قصة أحسن فنجان قهوة من يد الوليدة اخر كاس قهوة 9isa


-مرحباً بكم في مدونة قصص مخيفة، الوجهة الأولى لمحبي الإثارة والرعب! نقدم لكم مجموعة مميزة من قصص الرعب المستوحاة من الواقع، والأساطير المرعبة، حيث يتداخل الغموض مع الحقيقة. سواء كنت من عشاق قصص الجن، أو تبحث عن قصص رعب حقيقية، أو حتى قصص أنيميشن مثيرة، ستجد هنا ما يأسر خيالك. تابع أحدث قصص الرعب المكتوبة والمصورة، واستعد لجرعة من التشويق مع كل قراءة. هذه المدونة مخصصة لعشاق قصص الرعب بأنواعها، من قصص الجرائم إلى القصص المؤثرة وقصص الجن، لنمنحكم تجربة فريدة من الخوف والغموض. 

لمشاهدة الفيديو على الفيس بوك من هنا 👈 اضغط

حنا أربع ديال الإخوان، وكل نهار خميس كنساليو الخدمة ديالنا وكندجمعو عند الوالدة في الدار القديمة.

 فالبداية كنا كنجيو حنا وعيالاتنا ووليداتنا الصغار، وكانت الوالدة كتوجد لينا الغداء، كنجلسو او كناكلو، نضحكو ونسهرو شوية، ومن بعد كل واحد كيمشي لدارو.


لكن من بعدما كبرو الوليدات، ولينا كنجيو غير حنا الرجال فقط، وكانت الوالدة كل خميس كتوجد لينا طاجين ديال الحوت كنتغداو، وكنجلسو نهضروا اونباتو عندها حتى الصباح، الولد كيعجبها نجلسو كاملين او كنهضرو وكنضحكو، وهي جالسة كتسمع لينا اوشادة السبحة ديالها، البسمة ما كانتش كتفارق وجهها.

 كانت كتضحك بزاف على النكت ديال خويا خالد.


الحمد لله، أنا اوخوتي متفاهمين، وكل الناس كتحسدنا على هاد الشي، خصوصا فهاد الوقت اللي الإخوة فيه بحال الأعداء.

 حتى بعدما توفى الوالد، ما عمرنا قطعنا شي خميس ممشيناش عند الوالدة.


واحد نهار خميس، مشيت عند الوالدة، ولكن تفاجأت ملي ملقيت خوتي.

 سولتها وقالت لي: خوك الكبير مريض، وخالد عندو سفرة للشام، وجمال عندو شغل ضروري. حسيت بوحد الهم، شنو غادي نبقى نقول للولدة بوحدي؟

 حيث هي ما كتهضرش بزاف وأنا ما عارفش شنو الموضوع اللي نقدر نفتح معاها.


باش ما تقلقش بقيت معها شوية.

 سولتها: "كيف دايرة الوالدة؟ 

طمنيني على صحتك."

 قالت لي: "اليوم مشيت عند الطبيب."

قلت ليها: "علاش الوالدة؟ مالك؟"

جاوباتني: "راه مدة ما كنعسش مزيان بسبب وجع المفاصل."


تصدمت، حيث أول مرة كنعرف أن الوالدة عندها هاد المشكل. والغريب هو أننا كنجيو كل خميس، وما عمرها تشكات. او معمرنا سولنها حتى شي نهار على صحتها.


قلت ليها: "علاش ما قلتيش لينا؟ كان خاصنا ناخدوك للطبيب."

قالت: "انتوما كتجيو باش تفرحو، ما بغيتش نثقل عليكم. وإذا عرفو الإخوة أنني مريضة، يمكن ما يبقاوش يجو باش ما يضايقونيش."


شافت فيا وقالت: "علاش كباين مهموم اولدي؟"

جاوبتها: "المحل ديالي ما خدامش مزيان، وخى سلعتي مليحة اواحسن ثمن. الناس كيشريو من عندو وما كيشريوش من عندي."


شافت فيا وقالت: "واش ما كنتيش باغي زيت العود؟ راه واحد جارنا كيعرف شي حد كيبيعوا رخيص من السوق. إلى بغيتيه نجيب ليك من عندو."

قلت ليها: "علاش رخيص؟ عندك غير يكون قديم ولا فيه شي مشكل؟ 

الى فيه شي مشكل مبغيتوش."

جاوباتني: "دابا عاد عرفت علاش الناس ما كيشريوش من عندك.

 الناس كيخافو من شي حاجة رخيصة. أنا غادي نوجد ليك القهوة."


شربت القهوة ديالها، وحسيت بحال إلا شربت أغلى حاجة فالدنيا. والحق يقال، ما كاينش شي حد كيعرف اصاوب القهوة بحالها. الأيام دازت، وكل خميس كنجتمع مع الإخوة، واحنا كنهضرو، والوالدة كتمسك السبحة ديالها، او كدعي معنا بصمت.


الوالدة توفات بعد مدة، واتفقنا أنا والإخوة باش نخليو الدار مفتوحة، وكل خميس نجتمع كيف العادة. جا أول خميس بعد وفاتها، جمعنا ولكن تا وحد فينا مبقى كيف الاول كوشي ساكت، وكل واحد بقا ماسك تليفون كنبقاو هكا وحد شوية، كل واحد فينا كشى لدارو.


الخميس الثاني، كلشي اعتذر، وكل واحد عندو سبب مختلف. وفالخميس اللي بعدو، ما بقا حد سأل. في الآخر، قررنا نبيعو الدار.


اكتشفت أن الحقيقة هي أننا كنا كنتجمعو باش نحكو للوالدة، نشوفو البسمة ديالها اللي كتنسينا كل هموم الدنيا. كنا كنمشوا باش نشوفوها كتسبح، وكتدعي معنا بالخير.

 وطبعا، باش نشربو أحسن فنجان قهوة من يدها.

اكتب رئيك في الموضوع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم