هد القصة وقعات في المملكة العربية السعودية، بالتحديد فجيزان، فمدينة جازان بضبط.
وقعات في 2004.
كان واحد الشاب سعودي سميتو ماجد، كيخدم فالمباحث الإدارية. فوحد النهار تعطل في خدمتو شوية على غير العادة ديالو، مراتو تصلات عليه فالتليفون.
جاوبها بصوت غريب.
قال ليها: أنا عيان شوية وبغيت نعس هنيا فخدمة مفيا لي يجي تار الدار.
اوقطع عليها التليفون.
مراتو، استغربات من أسلوب رجلها لي تبدل، والصوت ديلو تا هو تبدل يك اوقالت مع راسها يك ممريض لا لا ماجد كنعرفو كون كان مريض غدي اقولها لي غير عيان.
ولكين باقى شاكة حيث أول مرة يقول ليها غادي ينعس فالخدمة. فاشنو الشي اللي يخلّيه يبات تما؟ ولكن بقات ساكتا. قالت يمكن تكون عندو شي ظروف طارئ فخدمتو خرجات على غفلى.
ولكن بقي عندها شكوك تجاه الي جاوبها في تليفون او كتسول راسها: واش هدا صوت ماجد؟ لا، ماشي صوتو ولا حتى طريقتو فالهضرة المهم نعسات. اوملي فاقت الصباح عاودات اتصلات به مرة أخرى، جاوبها واحد ما كتعرفوش.
قال ليها: ماجد وقع ليه حادث وراه فالسبيطار، وسد التليفون.
المرة معرفات بش تبلات، بسرعة هزات التليفون او اتصلات بعائلتها وعائلة راجلها، وبداو كيقلبو عليه، يدورو من سبيطار لسبيطار. مشاو حتى المركز فين خدام وقالو ليهم: ماجد مبقاش هنا الليلة الفايتة ما خدمش أصلا او مباتش فالمركز.
هنا فهمو بلي ماجد وقع ليه شي مشكل كبير.
وبدأو كيشكو انه مخطوف والا شكون هد الشخص اللي كان كيجاوب من تليفون ديالو.
شافو بأن الأمور غادية فالاتجاه ديال شي حاجة خايبة.
وملي بداو يقلبو، جاتهم رسالة من الرقم ديال ماجد التيليفون تع بباه.
الرسالة كان فيها طلب فيدية.
هاد الشخص اللي خطف ماجد طالب مبلغ 40 ألف ريال تقريبا ما يعادل جوج دلمليون ديالنا باش يطلق سراحو.
تأكدت العائلة بلي ماجد مخطوف، والشخص اللي كيرد على التليفون هو الخاطف اللي محتجزو.
الرد ديالهم كان فوري. رسلو ليه جواب بأنهم ما عندهم حتى مانع باش يعطيوه المبلغ، ولكن خاصهم غير شوية تع الوقت باش يجمعوه قطع التيليفون، اوفهديك اللحضة بداو كيجمعو الفلوس
حيث أهم حاجة هي سلامة ماجد.
من بعد 48 ساعة قدرو اجمعو المبلغ تاصلو ولكين تلفون ديال ماجد مخدامش، كيصفتو لو الرسائل مكيجاوبش.
هنا دخلات الشرطة وعرفو بلي زميلهم ماجد مخطوف، اوحد الشخص كاين كيطلب الفدية.
الغريب فهادشي هو أن الشخص اللي كان كيهدر فالتليفون كان كيهدرباللهجة المصرية، وهادشي اللي لاحظاتو مراتو فالمرة الأولى.
بداو يضيّقو فالبحث على ناس اللي عندهم علاقة بماجد، خصوصا اللي كيهضرو بالمصرية.
والأمن بداو يقلبو على أي شخص مصري فداك الحي.
فواحد النهار لاحظو واحد جالس في قهوى صغيرة، كيكتب رسائل فالتيليفون.
فهديك اللحظة، جات رسالة البباة ماجد.
شكو فيه رجال الامن او مشاو العندو سيفيل، وطلبو منو التيلفون تعو.
فاش حس براسو حصل عطاهم التليفون بلا ميقاومة وقالهم: "والله لقيتو فالزنقة."
سولوه اسميتك نتا قالهم سميتو راجح أحمد وزيري، كيخدم نجار فالسعودية.
ملي شافو التليفون والرسائل لي فيها، اكتشفو بلي هذا هو تيلفون ديال ماجد، والرسالة الي يلاه صفطها الباة ماجد باقى كينة مزال ممسحهاش.
بداو كيحاورو معاه باش يعترف فين كاين ماجد.
أنكر وقال ما كيعرف والو.
مشاو معاه حتى البلاصة فين سكن اومالقاو والو.
ولكن بما أنه كيخدم نجار، بداو يسولو زملاؤ فين كيخدم.
قالو ليهم كيخدم فواحد مشروع جديدة.
مشاو قلبو فداك المشروع ولكين البنيات كثار بزاف،
رئيس العمال او كما كنسميوه حنا كبران لاحظ وحد الرائحة غريبة جاية من وحد الموبل اللي واقفة فيها الخدمة شحال هذي .
اوملي شاف الشرطة جا عندهم او خبرهم بدكشي لي كتاشفو
فاش مشاو لقاوها ريحة تع شي حاجة معفنة، او ملي دخلو لقاو الجثة ديال ماجد.
مطعون بثلاثة طعنات والرأس ديالو مشخشخ بحجرة كبيرة.
البصمات اللي لقاو فالمكان كانت مطابقة مع بصمات راجح أحمد وزيري.
فهذا اللحظة اعترف وقال بأنه قتل ماجد وكان كيطلب الفدية قبل ما يسافر.
النية ديالو كانت أنه يهرب من السعودية بعدما ياخذ الفلوس.
لكن رجال الأمن، قالو العائلة تع ماجد يماطلوه شوية فدفع الفدية باش يقدرو
يصلو ليه اويشدوه.
حيث رجال الشرطة عارفين ملي المجرم غدي يشد الفلوس مستحيل اسلم الضحية لي هو ماجد دكشي علاش طلبو من العائلة تع اماطلوه
او ملي درو تشريح الجثة لقاوه مقتول قبل مطلب الفدية
هد القصة وقعات ف2004،
او تم تنفيذ حكم القصاص فراجح أحمد وزيري بتاريخ 2006، وكانت هادي هي نهاية القصة.