فتاة الغرفة الحمراء: حقيقة أم خيال يثير الرعب في الويب المظلم؟




من أكثر القصص إثارة للرعب والجدل على الويب المظلم، تأتي حكايات "الغرف الحمراء". تُعتبر هذه الغرف بمثابة بث حي يُزعم أنه يُظهر تعذيب وقتل أشخاص بشكل مباشر، يقال أنهم ضحايا عمليات اختطاف.


على الرغم من رواج هذه القصص، لم يتم العثور على أي دليل قاطع يثبت وجود غرف حمراء حقيقية، إذ يُعتقد أنها مجرد شائعات أو مقاطع فيديو مُفبركة. ومع ذلك، تكثر الأساطير حول هذه الغرف، وغالبًا ما تفتقد إلى مصادر موثوقة.


ولعل القصة الأكثر إثارة للاهتمام هي تلك التي تتحدث عن غرفة حمراء لا تضم سوى شابة وحيدة، ولكن هذا لا يعني توقف العرض المرعب. دعونا نتخيل كيف يمكن أن يكون المشهد:


تجلس الشابة بهدوء على كرسي، تنتظر تسجيل دخول المشاهدين. لا يظهر سواها في البث وهي تجلس على كرسي بسيط، وتحدق مباشرة بالكاميرا قائلة: "ماذا تريدونني أن أفعل؟ كم ستدفعون؟" يبدو السؤال بريئًا للوهلة الأولى، لكن المشاهدين يدركون المعنى الحقيقي وراء كلماتها.


يكتب أحد المشاهدين المجهولين: "اجرحي نفسك". تستجيب الفتاة على الفور، فتخرج سكينًا من خارج نطاق التصوير وتشرع في جرح عميق على ساعدها. الأمر جدي للغاية، فالمشاهدون الآخرون، كأنهم كلاب جائعة، يشرعون بالكتابة. في غضون دقائق قليلة، تظهر على جسدها كدمات وجروح، بالإضافة إلى إصابة جزئية في العين. من الواضح أنها لم تعد تتحمل المزيد. تتوقف الأوامر، وينتظر متابعوها الجدد بوحشية لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.


بجسد منهك، تحاول الفتاة الوصول إلى السكين مرة أخرى، لكن هذه الجرحة ستكون الأخيرة. تنهي هذه الروح المعذبة حياتها بصمت، ويخفت البث تدريجيًا.

اكتب رئيك في الموضوع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم