رحلة نجوم فيلم *Trainspotting*: من الشوارع الإسكتلندية إلى هوليوود.. كيف تغيرت حياتهم؟



في عالم السينما، بعض الأفلام لا تترك أثرًا مؤقتًا فحسب، بل تُحدث ثورة وتصبح علامة فارقة في تاريخ الفن السابع. هكذا كان حال فيلم *Trainspotting*، الذي صدَم الجمهور عند صدوره وأطلق موهبة مجموعة من الممثلين الذين سيطروا لاحقًا على الشاشات الكبيرة. لكن كيف تبدو حياتهم الآن بعد كل هذه السنوات؟ وما الأدوار التي جعلتهم لا يُنسَون؟  





مارك رينتون – إيوان مكجريجور

قاد إيوان مكجريجور الفيلم بشخصيته الجذابة والمدمرة في آنٍ واحد، مارك رينتون، الشاب الذي يحاول الهروب من إدمانه وسط فوضى إدنبرة. بعد *Trainspotting*، تحوّل إيوان إلى نجم عالمي، حيث انطلق إلى عالم *حرب النجوم* بدور أوبي وان كينوبي، وأبهر الجمهور في أفلام مثل **مولان روج!* و*بلاك هوك داون*.  





سبود – إيوان بريمر 

جسّد إيوان بريمر شخصية *سبود* البريئة والضائعة، ليعود بعدها ويشارك في أعمال ضخمة مثل * بيرل هاربور*، قبل أن يعود إلى دوره الأيقوني في الجزء الثاني من الفيلم بعد سنوات، ليُظهر سبود وهو لا يزال يعاني من شبح الإدمان.  


سيك بوي – جوني لي ميلر  

قبل أن يصبح شيرلوك هولمز في مسلسل *Elementary*، لعب جوني لي ميلر دور سايمون "سيك بوي" الماكر. حياته خارج الشاشة كانت مليئة بالأحداث أيضًا، خاصة زواجه القصير من أنجلينا جولي. لكن مسيرته الفنية استمرت بقوة، حتى ظهر مؤخرًا بدور رئيس الوزراء البريطاني في مسلسل *The Crown*.  


ديان – كيلي ماكدونالد  

بدأت كيلي ماكدونالد مسيرتها بالصدفة عندما رأت إعلانًا للاختبارات وهي تعمل في حانة! منذ ذلك الحين، انطلقت إلى الشهرة، وظهرت في أفلام مثل *نو كونتري فور أولد مين* و*هاري بوتر*، كما أصبحت صوت الأميرة ميريدا في فيلم *بريف*، ووصلت إلى ذروة نجاحها بدور المحققة في *Line of Duty*.  






بيغبي – روبرت كارلايل  

شخصية بيغبي المرعبة جعلت روبرت كارلايل وجهًا لا يُنسى، لكن موهبته أوصلته إلى أدوار متنوعة، من مسلسل *Once Upon a Time* إلى تجسيد جون لينون في فيلم *Yesterday*.  



تومي – كيفن ماكيد 

بعد دور تومي المأساوي، تحوّل كيفن ماكيد إلى نجم مسلسل *Grey’s Anatomy*، لكنه حافظ على تواجده في الأفلام أيضًا، مثل تجسيده لـ*بوسايدون* في سلسلة *بيرسي جاكسون*.  





من فيلم صادم عن واقع الإدمان إلى نجومية عالمية، رحلة نجوم *Trainspotting* تثبت أن الموهبة الحقيقية لا تُقهر. بعد كل هذه السنوات، لا يزال الفيلم وأبطاله محفورين في ذاكرة السينما، كشهادة على قوة الفن في تغيير المصائر.

اكتب رئيك في الموضوع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم