قصة النجاة المذهلة لإيلي هونيغ من الهولوكوست A remarkable story of narrowly




في غرفة الأخبار بسي إن إن، شارك المُحلّق القانوني إيلي هونيغ قصة مُذهلة لرجل نجا بأعجوبة من فظائع الهولوكوست. الرجل، الذي يُدعى أيضًا **إيلي هونيغ** ويبلغ من العمر 82 عامًا، يحمل اسمًا مشابهًا، لكنه يحمل أيضًا ذكريات مؤلمة من أحداث مروعة عاشها خلال الحرب العالمية الثانية.  


وُلد إيلي هونيغ (النجل) في أحد الأحياء اليهودية في أوروبا الشرقية خلال أربعينيات القرن الماضي. عندما غزت القوات النازية منطقته، تم ترحيل عائلته إلى معسكر اعتقال. كان طفلًا صغيرًا حينها، لكن ذاكرته لا تزال تحتفظ بتفاصيل مروعة: الجوع، البرد القارس، وصوت صراخ السجناء.  





في ليلة من الليالي، بينما كان النازيون يُعدّون مجموعة من السجناء للإعدام، تمكن والده من إخفائه تحت كومة من الملابس المهترئة. "لا تتحرك، لا تصدر صوتًا"، كانت هذه آخر كلمات سمعها من أبيه قبل أن يُؤخذ إلى غرفة الغاز. بطريقة ما، نجا الصغير إيلي من تلك الليلة، وتمكن لاحقًا من الفرار عندما تعرّض المعسكر للتحرير.  


بعد الحرب، عاش إيلي يتيمًا، متنقلًا بين ملاجئ الأطفال، حتى تبنته عائلة يهودية وهاجر إلى الولايات المتحدة. هناك، بنى حياته من جديد، لكن جراح الماضي بقيت معه.  


عندما التقى إيلي هونيغ (المحلل) بإيلي هونيغ (الناجي) في برنامج حواري، كانت اللحظة مؤثرة. قال الناجي بصوت مرتجف: **"أحيانًا أسأل نفسي: لماذا نجوت بينما مات الجميع؟ لكني أدركت أن قصتي يجب أن تُروى... حتى لا يُنسى ما حدث."**  


هذه القصة الحقيقية تذكير صارخ بوحشية الحرب، ولكنها أيضًا شهادة على قوة الصمود والأمل وسط الظلام.

اكتب رئيك في الموضوع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم