ما كيعرفوش بزاف من الناس علاش كنحتافلو بعيد الحب، وعلاش بالضبط 14 فبراير اللي ولى هو النهار المخصص لعيد الحب، وحتى علاش الورود أوتقديم الهدايا لناس الولى جزء من الطقوس ديال هاد النهار.
العالم كامل كيحتافل بعيد الحب فـ 14 فبراير، اللي معروف كذلك باسم "يوم الفالنتاين"، وفهاد النهار، كيجتمعو الأحباب وكيبادلو الهدايا باش يعبروا على الحب ديالهم. الشوارع كتولي حمراء بالبالونات والورود، حيث اللون الأحمر معروف كرمز ديال الحب والمشاعر الجياشة. ولكن قليل اللي كيعرف القصة الحقيقية ديال عيد الحب، أو علاش تسما "الفالنتاين".
الاحتفال بعيد الحب 2024
كيف العادة غتحتافلو بعيد الحب فـ 14 فبراير هاد العام، بحال كل سنة، حيث هاد التاريخ هو الموعد الرسمي اللي كيحتافل فيه العالم كامل، وحتى الدول العربية، هاد الاحتفال. وهادشي ماشي غير مرة وحدة فالسنة، حيث كاين عيد الحب المصري اللي كيتدار فـ نونبر كل عام، وهاد العيد كانت بدايتو مع مصطفى أمين اللي فكر فيه بعدما شاف جنازة ديال راجل مسكين ما كان حاضر فيها غير ثلاثة رجال، وقالوا ليه هاد الراجل معندو حد ليعزّيه، ومن تما قرر يخلي نهار خاص للحب باش القلوب تصفى وما يبقاوش الناس كارهين بعضياتهم.
قصة الفالنتاين
الاحتفال بالفالنتاين كيرجع للقرن الثالث الميلادي، ملي كان الإمبراطور كلاوديوس الثاني حاكم الإمبراطورية الرومانية. هاد الإمبراطور منع الجنود ديالو يتزوجو باش ما يتشغلوش على الحرب. ولكن القسيس فالنتاين تحدى القرار وبدى يزوّج الجنود فالسر. ملي عاق بيه الإمبراطور، سجنو وحكم عليه بالإعدام، وفعلاً تعدم فـ 14 فبراير 269 ميلادي. ومن بعد ولى هاد النهار ذكرى للقديس فالنتاين.
الرومان كانو كيحتافلو بعيد قديم اسمو "لوبركاليا"، ومن بعد تولى هاد العيد مرتبط بفالنتاين اللي اعترفت بيه الكنيسة الكاثوليكية.
علاش الورود الحمراء؟
الورود الحمراء ولات رمز ديال الحب حيث "فينوس"، اللي هو إله الحب عند الرومان، كان كيعجبو اللون الأحمر، وهادشي ولى تقليد من القرن السابع عشر ملي ملك إنجلترا تشارلز الثاني جاب تقاليد شعرية فارسية على "لغة الزهور" لأوروبا. ومن تم، الورود الحمراء بقات رمز ديال الحب حتى ليومنا هذا.
هادشي علاش نهار 14 فبراير ولى هو اليوم ديال الحب والتعبير على المشاعر، سواء بالهدايا ولا بالكلمات الحلوة، وكيجمع الناس على قيم الحب والتسامح.