هد القصة مترجمة من الانجليزية:
كانو ربعة د الصحاب، قررو يديرو رحلة تخييم فواحد الغابة بعيدة بزاف، الناس اللي ساكنين قريب منها كيعرفوها باسم "غابة الأرواح". كيقولو عليها أنها غابة مسكونة، وكل واحد كيدخل ليها ما كيرجعش.
هاد الصحاب كانو كيحبّو المغامرات، وكل واحد عندو شخصية مختلفة.
أميرة كانت هي القائدة، بنت قوية وما كتعرفش شي حاجة سميتها الخوف، كتحب الغموض والاستكشاف.
بسام، شخص كيحب الهدوء وتجنب المشاكل، ولكن صداقتوا ووفاؤا كيخليه يمشي مع أصحابوا الى أخطر المواقف.
ريما، حساسة بزاف، عندها حدس قوي وكأنها كتحس بالخطر قبل ما يوقع، وعندها فضول كبير تعرف سر هاد الغابة.
كريم، هو المتهور ديال الفرقة، كيشوف أن هاد الحكايات ديال الغابة مجرد خرافات او ميمكنش اكون هدشي صحيح.
نهار الجمعة، كل واحد منهم جاب حوايجوا باش يقضي ثلاثة أيام فهاد الغابة. فطريقهم، الجو كان شوية مضبب او واعر،
اوأميرة بدات تهدر باش تنقص عليهم الخوف: قالت
"عارفين؟ هاد الغابة كيقولو عليها قديمة بزاف، شحال من واحد قال أنها خطيرة."
جاوبها بسام :
"حتى أنا سمعت هادشي."
ريما قالت بحماس وخوف مخلوطين:
"أنا شوية خايفة، ولكن متحمسة نعرف السر ديالها هد الغابة."
ومن بعد ما تبادلو الهضرة، وصلو للغابة. بدا كل واحد كيرتب حوايجو او يبني اطونت تاعوا، ولكن كلشي كان غريب. الجو كان بارد وسط الغابة، جاتهم فشكل حيث هما في عطلة الصيف، وحسوا وكأن شي حد كيتبعهم وكيترقبهم.
كريم، اللي كان ديما متهورة، بدا كيشوف يمين او شمال اوما مطمئنش.
ريما لاحظات هد الشي وقالت ليه:
"كريم، شنو كاين؟ علاش كتلفت يمين او شمال؟"
جاوبها: اوهو متاسم
"أنا ما خايفش، ولكن هاد المكان ما عجبنيش."
وخى هاد الجو الغريب او الاحاسيس المريبة لي كيحسوا بها، دوزو نهار مزيان. كانو كيهضرو على طفولتهم وأحلامهم الصبيانية، وكانو كيضحكو، شويا سمعوا واحد الصوت من بعيد. كان غواط ديال بنت.
بسام وقف وقال لهم:
"واش سمعتو هد الشي لي سمعت؟!"
جاوب كريم :
"حتى أنا سمعت، بحال شي بنت كتغوط."
ريما قالت:
"منين جاي هد الصوت؟!"
شويا حبس هد الصوت.
بقاو ساكتين حتى بداو يسمعو غواط جديد بحال ديال نساء في شي سوق، واستمر جوج دقايق بلا توقف. مع الرياح اللي جات اوجيبة معها الغبرة، الجو ولى مرعب. ولكن أميرة كانت متحمسة وقالت ليهم:
"يلاه نمشيو نشوفو اش وقع الهيه."
بسام رفض وقال:
"لا، راه هد الشي كيبان ليا فيه خطر. ما غاديش نمشيو حتى شي بلاصة."
ملي جا لليل، رجعوا البلاصة فين درو الخيمات تعهم كل واحد دخل للخيمة ديالو باش ينعس.
ريما كانت غارقة في نعاسها ولكن ملي ضرباطها الفيقة فوسط الليل سمعات صوت ديال ضحك اوتقشاب.او ملي برزطوها ناضة معصبة اوفتحات لطونط ديالها او خرجات راسها وقالت ليهم :
"واش غادي تسكتو ولا لا؟ انا ره باغية انعس!"
ولكن ملي هدرات بهديك الطريقة، كلشي سكت وبداو كيشوفو فيها بنظرات غريبة.
ريما رجعات للنعاس، ولكن كانت معصبة بزاف.
فالصباح، بدا كلشي كيعاود كفاش دازت اول ليلة.
ريما قالت للشباب:
"ما خليتونيش ننعس البارح حشومة عليكم."
كريم جاوبها:
"واش كتضحكي عليا زعما ملي مجيتش عندكم قلتي هكا؟ أنا اللي شفتكم شاعلين العافية وكتاكلو في الشوى اوكتضحكو!"
أميرة قالت:
"آش كتقولو انتوما؟ انا ما تحركتس من بلاصتي البارح ليل كامل!"
كلشي بقا كتعجب. اوشي كيشوف فشي سؤال حد كان كيطرح في الادهان ديالهم :
"إوا شكون هدوك لي شاعلين العافية حدانا او كيهضرو؟!"
بسام بدا كيتوتر وقال:
"خاصنا نخرجو من هنا، راه هدشي مشي طبيعي."
ولكن ريما، اللي كان ديما عندها فضول، قالت:
"لا، خاصنا نعرفو شنو كاين ونرجعو نحكيو للناس في المدنة."
شويا كريم بدا كيقول وش كتشوفو هدشي لي كنشوف:
قالو ليه اشنو: قال لهم
"ورا ديك الشجرة كاين واحد الراجل لابس لكحل اوكيشوف فينا."
بسام قال ليه:
"فين؟ ما كاين حتى شي حد."
كريم قال:
"أنا شايفو، راه كيمشي دابا او عطينا بالضهر!"
كلشي خوف، ولكن ريما قالت:
"خلينا نبدلو المكان حيت الماء اللي معانا قريب يسالي، ومن بعد نشوفو شنو غنديرو."
القصة فهاد المرحلة غير البداية ديال لعنة الخطيرة لي في هد الغابة. واش غادي يكملو الرحلة؟ ولا غادي يكتاشفو الأسرار المرعبة ديال "غابة الأرواح"؟