في مشهد مروع يحبس الأنفاس، التقطت الكاميرات جسماً غامضاً ينفصل عن الطائرة قبل تحطمها مباشرة! ما هذا الشيء؟ ولماذا كان المفتاح الوحيد للنجاة بين ركام الكارثة؟
في لقطات مروعة للحظات ما قبل تحطم طائرة آير إنديا، يظهر جسم غامض يطير بعيداً عن جسم الطائرة قبل أن تتحول إلى كرة نارية تدمر كل شيء حولها. التقطت المشاهد في مدينة أحمد آباد الهندية، حيث بدا الجسم الداكن ينفصل عن الطائرة من طراز بوينغ ٧٨٧-٨ دريملاينر، ليختفي في السماء قبل أن تنفجر الطائرة وتتحطم.
رغم عدم وضوح هوية الجسم الغريب، إلا أن تكهنات تشير إلى أنه قد يكون أحد أبواب الطوارئ، وربما نفس الباب الذي جلس بجواره الناجي الوحيد من الحادث. بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد سبب الكارثة، يركز الخبراء على فحص المحرك وأجنحة الطائرة وعجلات الهبوط، بالإضافة إلى تحليل مسجل بيانات الرحلة الذي عُثر عليه بالقرب من موقع الحادث.
من جهته، أكد مسؤولون أن استعادة الصندوق الأسود يمثل خطوة حاسمة في الكشف عن ملابسات الحادث، حيث سيكشف التسجيل عن أدق التفاصيل التقنية ومحادثات قمرة القيادة في اللحظات الأخيرة. وفي تطور متصل، أمرت الجهات التنظيمية بإجراء فحوصات إضافية لأسطول طائرات الدريملاينر التابع للخطوط الجوية، وسط مخاوف من احتمال وجود خلل فني.
أما الناجي الوحيد، فقد روَى كيف تحولت رحلته إلى كابوس عندما بدأت أنوار الطائرة تومض قبل أن تتحطم فجأة. بدماء تغطي جسده، استطاع الزحف خارج الحطام بينما رأى آخرين يموتون أمام عينيه. بينما ابتهلت عائلته لنجاته، إلا أن فرحتهم لم تكتمل بعد فقدان أحد أفرادها في نفس الكارثة.
ما زال الغموض يلف الحادث، لكن الأسئلة تتصاعد: هل كان الجسم الطائر مجرد باب؟ أم أن هناك تفسيراً أكثر إثارة؟ التحقيقات قد تكشف النقاب قريباً عن أحد أكثر حوادث الطيران غرابة!