هاري يغيب عن احتفال العائلة المالكة.. هل يرفض المصالحة؟ Harry's royal snub

 






في لحظة تُجسّد الوحدة والتراث، تتجمع العائلة المالكة بأبهى حُللها لاحتفال "تروبينج ذا كولور"، بينما يغيب الأمير هاري للمرة تلو الأخرى. هل هو اختيارٌ يعكس جرحًا غائرًا، أم مجرد صدفة تُضيف لغزًا جديدًا إلى العلاقة المتوترة؟ القصة الكاملة وراء هذا الغياب تكشف الكثير عما يدور خلف الكواليس.  



مع انطلاق موكب "تروبينج ذا كولور"، أحد أبرز الأحداث في التقويم الملكي، يظهر التماسك الظاهري للعائلة المالكة بينما يخيم غياب الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل على المشهد. منذ مغادرتهما الحياة الملكية قبل سنوات، توترت العلاقات بشكلٍ غير مسبوق، خاصة بعد المقابلات المثيرة والكتاب الذي أثار العاصفة.  


رغم التصريحات الأخيرة لهاري عن رغبته في إصلاح العلاقة مع والده الملك وشقيقه الأمير ويليام، يبدو أن الفرصة الذهبية لمّ الشمل خلال هذا الاحتفال قد ضاعت مرة أخرى. تقول الخبيرة الملكية جيني بوند: "من المستبعد أن يشاهد هاري الحفل أساسًا، ففي كاليفورنيا يكون الوقت منتصف الليل. لكن الغريب هو رؤية عائلته بأكملها تؤدي واجباتها وسط هتافات الجماهير، بينما يعيش هو حياةً مختلفةً تمامًا على بعد آلاف الأميال".  


الاحتفال ليس مجرد عرض عسكري مبهر، بل لحظة تُذكّر بالتاريخ والرمزية. من المشاهد التي لا تُنسى على شرفة قصر باكنغهام: الأطفال الملكيون وهم يسرقون الأضواء ببراءتهم، أو لحظات المرح العفوية التي تكسر الجدية الملكية. لكن وراء هذه الابتسامات، يُقال إن العائلة تشعر بثقل الواجب، خاصةً أثناء ركوب الخيل لساعات تحت أنظار العالم.  



لماذا يهم هذا الغياب؟  

الحدث ليس مجرد احتفال، بل رسالة وحدة تُبثّ للملايين. غياب هاري يُعيد إلى الأذهان أسئلة عن إمكانية المصالحة، أو هل أصبح الباب موصدًا للأبد؟ بينما يُشير الخبراء إلى أن "العراقيل العميقة" قد تحتاج أكثر من مجرد دعوة لحفل.  





بين الأضواء والفرق العسكرية، تبقى العائلة المالكة لوحةً من التقاليد والتناقضات. لكن ربما تكمن الحقيقة الأعمق في السؤال: هل يمكن للدم أن يتجاوز الخلافات عندما تُختزل اللقاءات في صورة على الشرفة؟  

اكتب رئيك في الموضوع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم