الزوج كان دكتور في واحد المستشفى كبير.
شراو دار كبيرة، أحسن من اللي كانوا عايشين فيها، وبثمن فوق الخيال.
بداوا يرتبوا الدار اجديدة وحطوا فيها أثاث فخم.
واحد النهار، الزوج كانت فيه نوبة تع العمل باليل.
الزوجة كانت جالسة في الفراش ديالها في غرفة النوم، وبنتها الصغيرة كانت نايمة في غرفة الأطفال.
حسات الزوجة بحال الى شي شخص ناعس بجنبها، او زاد تاكدات ملي سمعات الصوت لي طلع من الفراش.
ولكن ملي تلفتات ليه مالقات والو، وحسبات دكشي بحال الى غير تخايل ليها او صفي. هاد الاحداث الغريبة كانت كتوقع معاها ديما، وبنتها مرا مرا كانت كتبع شي حاجة بعينيها وكتضحك، والأم كانت تظن أن الملائكة هم اللي كيضحكوها. ولكين كان الخوف فقلبها بزاااف، او كانت كتخاف تكون مجرد أوهام وخيالات دكشي علاش مقالتهاش لزوجها.
تأكيد الشكوك:
واحد النهار، جات عندها وحدة من جارتها باش تعرف عليها أكثر وتقوى العلاقات بناتهم. بداوا كيهضرو او كيتعارفو على بعضهم، وقالت ليها الجارة الطيبة: "عجباتني طريقتك في التعامل مع الناس، إلى سمحتي لولادي اجارتي العزيزة يقضوا شي ليلة مع ولادك لي دما كنشوفهم من الشرجم كيلعبو في غرفتهم" قالت لها اه واخى.
صدماتها بي هداك الكلام لي قالت ليها "قالت مع راسها انا عندي غير بنية وحدة " ، او بزربة قالت لها بسلامة او مشات للغرفة تع بنتها الصغيرة باش تطمأن علها ، خلاتها نائمة بوحدها.
ولكن لما دخلت لقاتها نايمة في فراشها كيما العادة، اولقات بجنتها ولد صغير كيهز عليها الفراش.
لما قربات باش تتأكد، بقات مصدومة من شكل تعوا، حيث ما كانتش ليه العينين بحال تع الانسان العادي ، وعيونوا كانت مجمدة حفر. صرخات، ولما سمعاتها الجارت جات كتجري، فلبلاصة ,غبر هدك الولد لي رعبها .
او مشات هي او بنتها الدار تع الجارة، اوبقات تتسنى ارجع رجلها من الخدمة.
اعتراف:
لما جا زوجها، حكات ليه كل اللي صار . قالت ليها الحقيقة لي كانت مخبيها عليه، بأنها كانت كتسمع أصوات ضحكات اولاد صغار بليل، كانت كتحس بحال الى شي شخص كيتبع خطواتها وكيتفرج على كل حركة دارتها من بعيد.
ولكين ماكانش بغي يخليها تخاف من الدار لي كتسكن فيها، فقرروا يمشيو لدار ثانية باش يعيشوا حياة آمنة.
هكذا كتنتهي القصه ديالنا تاع اليوم ,الى قصه اخرى جديد خليو لنا تعليقاتكم او ارائكم, ارائكم تهمنا .
غادي نحكي لكم قصة قصيرة من مصر، قصة الدار المسكونة, واللي كانت فيها أحداث حقيقية ومؤلمة.
في واحد الزمان، لي في مدة قريبة من هاد الزمان، واحد المراة تزوجات او هاجرات لدار جديدة في نواحي القاهرة في مصر، على حساب عمل تع الزوج تعها باش يكون قرب ليه، او ميبقاش دايما بعيد عليها بسباب السفر العمل.