القصة تع اليوم فيها بزاااف تع العبر, وقعات مع مراة كانت كتحمق على راجلها بزاف، دازت وحد المدة مرض رجلها اوشد الفراش ومابقاش بصحتوا كيف ما كان.
بقى هد الرجل هد الحل مدة لكن كتسوء حالتو نهار بعد نهار ملي كتجلس معاه مرتو كان ديما كيسولها: "شنو غادي تديري إلا م0تّ؟" وكانت ديما كتهدّنو اوكتقول ليه: "ما غاديش تم0وت، ربي يطول فعمرك." ولكن الراجل كان مُصِر, كان ديمة كيعاود نفس السؤال كل مرة جلسات معاه.
المرة ملي حسات انه كيتسنى شي اجابة من عندها اوبغاتوا يرتاح، قالت ليه: "غادي نبقى نجي للقبر ديالك كل ليلة نبكي عليك ونندب"
مشت يام اوجات ايام تو0فى الراجل ودفن0وه فالمق0برة العامة.
بدات المرا كل ليلة كتجي الق0بر ديالوا وكتبكي عليه.
بعد مدة قليلة، الحاكم ديال المدينة أعد0م شي ناس وصل0بهم حدا الم0قبرة العامة بش اكونو عبرة. بقات المراة كتجي وكتبكي على قب0ر زوجها المت0وفي، حتى الوحد اليلة، كانت كتبكي او صوتها عالي شوية كثر من المعتاد, حتى سمعها الحارس ديال الج0ثث المص0لو/بة، وهو شاب زوين وكتبان عليه القوة اوالشجاعة، سمع صوت البكاء اونديب. دخل للم0قبر/ة كيجري باش يشوف شنو واقع، لقاها غير مرا كتبكي على راجلها المي0ت
جلس بدا كيواسيها وكيقول ليها: "علاش تبقي حابسة راسك بين الأم0و/ات؟ شوفي حياتك مع الأحياء, بدي صفحة جديدة رجلك ما0//ت مبقاش غدي يرجع, قالت له ره وعدتوا بهدشي, قال لها بلى شك قلتي له هكاك غير بش تواسيه "
الكلام تطوّر بيناتهم حتى طاحوا فالغلط.
من بعد ما فاقو من داك الخطأ، تذكر الحارس الخدمة ديالو، ورجع باش يشوف الج0ث/ث، ولكن تفاجأ أنه وحدة منهم ناقصة.
رجع اوبدا كيشكي على ديك المرا وقال ليها: "الحاكم غادي يق0تل/ني إلى وصلاتو الخبار بلي ضيعة ج0ث.ة من الج0ثث/ة."
بقات المرا كتفكر وقالت ليه: "خود الج0ثة تع راجلي ره مازالة جديدة، اوعلقها بلاصة اللي ضاعت ليك."
مشى معاها وحفرو الق0بر لي مدفونة فيه الج0ثة تع رجلها.
ولكن ملي فتح الك0فن لقى وحد الورقة مكتوب عليها شعر. بقا كيقرا الشعر المكتوب وتفاجأ او تصدم لاح الورقة اوشد المرة من يديها اوبدا كيسولها: "فين كتسكني؟"
المراة كانت مرعبة اوكتسول: "شنو كاين؟ شنو وقع؟"
ولكنه بقا كيصرخ عليها حتى وصلو الحي فين سكنة او وراتو الدار.
دخل الحارس للدار او كيدور فيها، وكيعيط: "علياء! فينك؟!" "علياء! فينك؟!""علياء! فينك؟!" المراة كانت غير كتسول: "شكون هاد علياء؟!"
الحارس، كان فاقد سيطرة على اعصابوا، ضربها بتصرفقة وقال ليها: "فين دفن0تو/ علياء؟! هادي أختي لي ختفة من خمسة شهور!" كتبكي وكتقول: "ما عارفة على شنو كتهضر!"
وحد شوية المرا بدات كترجع الأحداث. او كتهضر مع راسها او الحارس كيسمع قالت علياء ختفة خمس اشهر هادي هي نفس الفترة اللي مرض فيها راجلها وكان كل مرة كيقول ليها غادي البستان حيت ما بغاش مرضو يأثر عليها.
الحارس قال ليها: "خاصني نمشي للبستان دابا." المراة رفضات ولكن فالأخير وافقات، تحت الضغط ديالو، وافقت ومشاو بجوج للبستان.
وصلو قبل الفجر، والبستان كان مظلم ومهجور. دخلو لكوخ صغير كان كيستارح فيه راجلها ملي كيكون عيان. وسط داك الظلام الحارس شاف شي حاجة بيضا تحت وحد الشجرة.
مشى كيجري حتى قرب الشجرة, لقى طريف صغير تع ثوب خارج من الارض كيبان بقي جديد ضهر عليه ثوب الك0فن هذا, بدا كيحفر بيديه بجوج اوالمراة واقفة على راسوكتسنى اش غدي يلقى الحارس في هد البلاصة لي كيحفر, شوية طاحت على الأرض فقدات الوعي من الصدمة بسباب دكشي لي شافتو فالحفرة, لقى ي0د صغيرة طالعة من التراب، وكان واضح أنها ج0ث/ة مدفونا غير مؤخرا.
ملي كمل الحفر تبين ان الج0ث/ة ديال علياء، أخته الحارس, اللي ختفات من خمسة شهور هدي.
تما عرف الحارس الحقيقة: راجل المراة كان كيغ0تا/ص0ب ختوا ود0فن.ها فالبستان بعدما م0ات.ت من الع0ذا.ب.
المراة باقي فاقدة الوعي، والحارس كيبكي ال/د0م بدل الدموع, او فديك اللحظة عرف أن الم0و/ت ديال راجلها كان بسبب ذنوبو. القصة انتهات بدمار نفسية كل واحد فيهم، وكلشي كان بسباب السر اللي خبه الراجل الم0تو/فى فحياتو
مع طلوع النهار، الحاكم عرف بالقضية، ولكن المفاجأة كانت أن الحارس قرر يكشف كلشي قدام الناس: كيفاش راجل هد المراة كان ك/ي0غ/ت0ص/ب أختوا، وكيفاش تا اكتشف الحقيقة. الناس اللي حضرو تصدمو، والحاكم قرر يعفو على الحارس حيث شاف فيه شجاعة كشف الحقيقة، ولو أنها كانت ضد مصلحتو.
المرا، من جهة أخرى، هربات من المدينة حيث ما بقاتش قادرة تواجه الناس بعدما عرفو القصة.
الحارس بقى عايش بالندم، ولكن كان كيقول مع راسو: "على الأقل، د/فن0ت أختي بكرامة."
أما البستان، فبقى مهجور، وكلشي كيهضر على قصتو. بقا مثال على كيفاش الذنوب الكبيرة ما كتدفنش، وكيفاش الأسرار المظلمة ديما كتعري على راسها، ولو من بعد مدة طويلة.